تتلخص القصة في أن كوريا الجنوبية تمر بأزمة سياسية حادة منذ تولي الرئيس الجديد "يون سوك يول" الحكم عام 2022.
بداية الأزمات:
وقعت حادثة تدافع مأساوية خلال احتفالات عيد الهالوين، أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص. طالب الأهالي بتحقيق شامل، لكن الرئيس رفض قانون المعارضة الذي يدعو إلى التحقيق، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع الشعب والمعارضة.
فضيحة زوجته:
زوجة الرئيس تلقت حقيبة هدية بقيمة 2200 دولار، وهو ما يعد مخالفة للقانون الكوري الذي يمنع تلقي هدايا تتجاوز 750 دولارًا. وعندما طالبت المعارضة بفتح تحقيق، رفض الرئيس ذلك، مما أدى إلى تراجع شعبيته بشكل كبير.
سيطرة المعارضة:
في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فازت المعارضة بالأغلبية، مما جعلها قادرة على تعطيل قرارات الرئيس، بل وتقديم العديد من الاقتراحات لعزل مسؤولين حكوميين.
سجن زعيم المعارضة:
زعيم المعارضة "لي جيه-ميونج" تم القبض عليه بتهم فساد، منها اختلاس أموال حكومية واستخدام موارد الدولة لأغراض شخصية. وردّت المعارضة باتهام الرئيس باستخدام السلطات القانونية لاستهداف خصومه السياسيين.
الأزمة الراهنة:
خفضت المعارضة ميزانية الدولة واعترضت على سياسات الحكومة. رد الرئيس بإعلان الأحكام العرفية وتعطيل الدستور، متهماً المعارضة بأنهم عملاء لكوريا الشمالية.
تصاعدت الأزمة عندما تدخل الجيش، ومنع البرلمان من الاجتماع، وصادر وسائل الإعلام. والآن، تشهد البلاد مظاهرات حاشدة ضد الأحكام العرفية، والوضع في حالة من الفوضى.
الأوضاع في كوريا الجنوبية أصبحت غاية في التوتر، والمستقبل مجهول.